بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 26 يناير 2010

مخرات السيول وثقافة رد الفعل .. من المسئول ومن يدفع الثمن؟


كشف وزير الرى المصري عن أن أحد أسباب حدوث آثار تدميرية لسيول سيناء وأسوان، هو حالات التعدى على «المخرات»، مشيرا إلى أن هذه المخرات كانت أنهارا فى العصر المطير، وتحولت بفعل التغيرات المناخية إلى مناطق جافة، ولكن تسقط أمطار بها من فترة لأخرى فى صورة سيول تتكرر فى عدة سيناريوهات، سواء مرة كل ٥ أو ١٠ أو ٥٠ أو ١٠٠ عام، موضحا أن تقديره الشخصى أن السيول الحالية بهذه المناطق تدخل ضمن السيول التى تتكرر مرة كل ٥٠ عاما، وهى من الأنواع التدميرية، مؤكدا عدم حدوث أى آثار على السد العالى أو خزان أسوان بسبب هذه السيول.
وكانت إحصائيات مبدئية لغرفة عمليات مجلس الوزراء قد قدرت خسائر المناطق المنكوبة جراء السيول بمحافظات أسوان وشمال وجنوب سيناء بنحو ٤٠٠ مليون جنيه. وأشارت الإحصائيات إلى تهدم ١١٣٢ منزلاً بشكل كامل، و٣٤٥ بشكل جزئى، وقطع ٩٧ طريقاً، وتدمير وإتلاف وغرق ٧ آلاف و٢٣٣ فداناً مزروعة، واقتلاع ٨٢ برجاً كهربائياً، وإتلاف واقتلاع أكثر من ١٣ ألف شجرة زيتون ونخل وموالح،

وتقدر خسائر المصانع التى توقف عملها بسبب السيول بنحو ٢٠ مليون جنيه، بينما تصل تكلفة إجمالى عمليات إصلاح أبراج الكهرباء والمحطات وشبكات الصرف الصحى ومياه الشرب والغاز إلى نحو ١٠٠ مليون جنيه.

فويل لمن لا يحترم قوانون الطبيعة.. سنن الله في الخلق.. غاب هذا النوع من السيول عن مصر طيلة هذه الفترة فزاغت أعين أصحاب المصالح من الجهلاء الذين لم يؤمنوا يوماً بقيمة العلم فراحوا يتفننون في الحصول على المكاسب من لاشئ أو لنقل إن أردنا الدقة على حساب الفقراء والمحتاجين من أهل مصر الذين يبحثون عن مأوى يعيشون فيه هم وذويهم حتى ولو كان فى قلب مخرات السيول بعدما ضاق بهم الحال مع غلاء أسعار الأراضى وتكاليف البناء.. الملف الذى مازال مفتوحاً في وسائل الاعلام المصرية يكشف عن مفاسد أهل السلطة ونقص المعلومات لدى البسطاء من أهل مصر .. يمكنك مطالعة المزيد على الروابط التالية:
سيول العريش .. مواطنون في "الوحل"وحكومة لم تظهر بعد
-
السيول والفساد .. لميس الحديدي

- تشكيل لجنتين لحصر الآثار التدميرية للسيول
- 400 مليون جنيه الخسائر المبدئية للسيول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق